تعلم الفرنسية مع الكورسات والكتب المجانية |

تعلم الفرنسية مع الكورسات والكتب المجانية |
(اخر تعديل 2023-08-01 17:16:25 )

يتّرتب على تعلم الفرنسية -كتعلم أي لغة أخرى- الكثير من الحفظ والمفردات الجديدة. لذا جمعنا لكَ في هذا المقال أفضل الطرق لتعلمها، وتوصيات الخبراء للحصول على نتائج ملموسة ضمن فترة قصيرة، فتابع القراءة حتّى النّهاية.

وفقًا لآخر الدّراسات، هناك أكثر من 274 مليون شخص ناطق بالفرنسيّة، يستخدم 212 مليونًا منهم اللّغة الفرنسيّة يوميًّا.

فيما يستخدمها 62 مليون شخص آخر كلغة ثانية، لذلك يمكننا القول إنّ اللّغة الفرنسيّة لغة متعدّدة الاستخدامات، وسيسمح لك تعلّمها بالتّواصل في الكثير من البلدان الّتي يصعب عليك التّحدّث فيها باللّغة الأصليّة.

إذا كنت ترغب بتعلّم اللّغة الفرنسيّة، فقد اخترت اللّغة الصّحيحة.

هناك حقيقة لا يدركها العديد من الطّلّاب الرّاغبين بتعلّم اللّغة الفرنسيّة، مع أنّها في غاية الأهمّيّة لمن يريد التّعلّم فعلاً، وليس الاكتفاء بقراءة الرّوايات أو المجلّات، وهي أنّ اللّغة الفرنسيّة المكتوبة والفرنسيّة المنطوقة لغتان مختلفتان تقريبًا.

هناك العديد من الحروف الصّامتة والرّسومات والعلاقات الموجودة في كلّ مكان، بما في ذلك تصريفات الأفعال والقواعد الفرنسيّة، في الوقت الّذي لا يزال فيه العديد من الطّلّاب يتعلّمون اللّغة الفرنسيّة من خلال المواد المكتوبة أو الطّرق التّقليديّة الّتي تنطق بكلّ كلمة مفردة.

إذا كنت ترغب في تعلم اللّغة الفرنسيّة للتّواصل بها، وليس لاجتياز الاختبارات فقط، فأنت بحاجة إلى التّدريب على فهم الفرنسيّة الحديثة المنطوقة وسماعها، وهذه النّصيحة الأولى الّتي نوصي بالاهتمام بها للحصول على نتائج رائعة.

ننصح باختيار كتاب صوتيّ باللّغة الفرنسيّة لمساعدتك على سماع الأصوات الفرنسيّة بعناية لأنّ ذلك قد يؤثّر بشكل كبير على نجاح أو فشل دراستك الفرنسيّة.

تطبيق تعلم الفرنسية على هاتفك

وإليكم تطبيق مجاني لتعليم أهم 15000 كلمة في الفرنسية مترجمة بالصوت للعربية، يقدم التطبيق أيضاً أهم محادثات وقصص لإثراء حصيلتكم اللغوية. يتميز التطبيق برسومات كرتونية رائعة تسهل عليكم تعلم اللغة وتجعل التعلم متعة.

يعمل التطبيق بدون انترنت وهذه ميزة تجعله من أفضل التطبيقات على الإطلاق لتعليم الفرنسية.

التطبيق على جوجل بلاي من هنا

التطبيق على أبل ستور من هنا

ملخص اللغة الفرنسية للمستوى B1

هذا كتاب شامل للمستوى B1 في اللغة الفرنسية، يتناول الكتاب القواعد والكلمات والجمل الهامة للمستوى من هنا.

أفضل قنوات وكورسات لتعليم الفرنسية

تعلّم اللّغة الفرنسيّة بمفردك قد لا يجدي نفعًا:

عندما يتعلّق الأمر بتعلّم اللّغات، فقد لا يتمتّع الجميع بنفس القدرات، حيث يمكننا إخبارك، وفقًا للخبراء ومن خلال التّجربة، أنّ بعض الأشخاص يقضون وقتًا أقلّ لتعلّم اللّغات من غيرهم، ومع أنّ هذا ليس عدلاً وليس شائع القول، لكنّه صحيح.

هذا الأمر لا يعني أنّ الأشخاص الأقلّ موهبة لا يمكنهم تعلّم اللّغة الفرنسيّة، لكنّه يعني أنّ الدّراسة الذّاتيّة ليست مناسبة للجميع، وقد يحتاج البعض إلى خبرة المدرّسين لإرشادهم خلال دراستهم، وتحفيزهم، وإيجاد طرق إبداعيّة لشرح نفس النّقطة حتّى تُفهم، ويمكن أن تكون دروس اللّغة الفرنسيّة عبر Skype أو عبر الإنترنت حلّاً جيّدًا للمتابعة والتّحفيز.

توخَّ الحذر فيما يتعلّق بالكلمات المتشابهة بين الإنكليزيّة والفرنسيّة:

يعتقد العديد من الطّلّاب أنّ الأمر سهل ومساعد، ولكن عند حاجتهم إلى استخدام هذه الكلمة لا يتذكّرون أنّها هي ذاتها في الإنجليزيّة والفرنسيّة، وهذا هو بالضّبط سبب وجوب توخّي الحذر بشكل خاصّ مع المترادفات أو الكلمات المتشابهة بين اللّغتين.

علاوةً على ذلك، إنّ للكلمات المتشابهة دائمًا نطق مختلف، وسيمتنع عقلك الإنجليزيّ عن قول هذه الكلمة باللّغة الفرنسيّة، فضلًا عن وجود العديد من الكلمات المشتركة الخاطئة، إذ إنّ الكلمات الموجودة في كلتا اللّغتين لا تحمل نفس المعاني تمامًا كما قد تعتقد.

اقرأ: تعلم قواعد الفرنسية مجانا

لا تنسَ مراجعة ما تعلّمته سابقًا:

ربّما يكون هذا هو الخطأ الأوّل الّذي يرتكبه الطّلّاب، حيث يركّزون على تعلّم المفردات الجديدة وينسون مراجعة ما تعلّموه من قبل، إذ يمكن القول إنّ تعلّم اللّغة يشبه الحفاظ على لياقتك إلى حدّ كبير، فإن لم تستخدم عضلاتك ستفقدها.

عليك أن تتذكّر دائماً هذه القاعدة العامّة: تحتاج لكلّ ساعة تقضيها في تعلّم مفردات أو اقتران فرنسيّ جديد إلى قضاء ساعة واحدة أخرى على الأقلّ في مراجعة ما أخذته سابقًا، فالتّكرار هو مفتاح الحصول على أفضل النّتائج وأكثرها فعاليّة.

إذا كنت تهدف للحصول على أفضل نتائج في تعلّم اللّغة الفرنسيّة، فعليك الاستعانة بالكتب الصّوتيّة الفرنسيّة الّتي يمكن تنزيلها اليوم، والحصول على روايات ثنائيّة اللّغة، وبسرعات ولكنات مختلفة، مع التّركيز على النّطق الحديث (لغة الشّارع الفرنسيّة).

تصوَّر واربط المفردات الجديدة بذهنك:

بهدف عدم الاستغناء عن ترجمة اللّغة الفرنسيّة إلى لغتك الأمّ قدر الإمكان، حاول ربط كلماتك وعباراتك الفرنسيّة الجديدة بمشاعرك الجسديّة والعاطفيّة.

إذا تعلّمت عبارة “J ai faim” للتّعبير عن جوعك، تخيّل الجوع وكرِّر العبارة لنفسك.

قد يبدو الأمر دراميًّا بعض الشّيء، لكنّك لن تراه كذلك عندما تفكّر في الأمر، لأنّ هذه الحيلة لا تختلف كثيرًا عمّا نفعله عند تعلّم التّحدّث بلغتنا الأمّ، حيث تكون كلّ معرفتنا في البداية عبارة عن أحاسيسنا وعواطفنا الجسديّة.

مرّة أخرى، الحيلة هي ربط الأصوات والمفردات الجديدة بأكثر تجربة مباشرة للكلمة.

حدِّد أهدافك وأولويّاتك:

من أكثر الأشياء إثارة في تعلّم اللّغة الحماس، فقد تريد أن تتعلّم كلّ الفرنسيّة وبأسرع وقت ممكن.

الحماس رائع، لكن يمكن أن تؤدّي نتائجه إلى الإرهاق.

إذا كنت تشعر أنك متحمّس قليلاً لتعلّم اللّغة الفرنسيّة، فامنح نفسك فحصًا للواقع، وتذكّر أنّك غير ملزَم أو مُجبَر بتعلّم كلّ شيء من أوّل مرّة.

أعطِ الأولويّة للأشياء الّتي تستخدمها في حياتك اليوميّة، فهي ما ستحتاج إلى استخدامها بشكل متكرّر، وستكون الأكثر صلة بك، وستبني ثقتك بدلاً من تقويضها.

هناك طريقة أسرع لتعلّم اللّغة الفرنسيّة بطلاقة، وهي الاستماع إلى المتحدّثين الأصليّين للّغة الفرنسيّة، وتعلّم استخدام نفس العبارات والتّعبيرات الّتي يستخدمونها، فصحيح أنّك بحاجة إلى معرفة الكلمات إن كنت تريد بدء التّحدّث بنفسك، إلّا أنّ مجرّد معرفة الكلمات (وقواعد النّحو) لن يساعدك كثيرًا.

احذر من بعض كورسات تعلّم اللّغة الفرنسيّة:

ستجد في الوقت الحاضر على جميع مواقع تدريس اللّغة الفرنسيّة أدوات وكورسات مجّانيّة، بما في ذلك دروس ونصائح ومقاطع فيديو مجّانيّة، ومع أنّ الهدايا المجّانيّة أمر مشجّع، إلّا أنّها قد تكون مضيعة للوقت إن كان المحتوى غير جيّد، لكنّ هذا لا يعني عدم وجود محتوى مجّاني جيّد بالفعل.

كن حذرًا بشكل خاصّ مع محتوى الشّبكات الاجتماعيّة، فمن السّهل أن تضيع وتقفز من مقطع فيديو مضحك إلى آخر، لكنّك في النّهاية ستتعلّم القليل جدًّا، وربّما لن تتعلّم شيئاً.

إن كنت جادًّا في تعلّم اللّغة، فأنت بحاجة إلى اتّباع مسار منظَّم يقودك بلطف خلال مراحل التّعلّم، ونقترح عليك في المراحل المتقدّمة الاستثمار في طريقة موثوقة لتعلّم اللّغة.

على الطّريقة الّتي تختارها أن تأتي بتفسيرات نحويّة قويّة، فقلّة قليلة من النّاس يمكنهم إتقان اللّغة الفرنسيّة دون فهم قواعدها أوّلاً، والتّسجيلات الصّوتيّة الّتي تعرض الفرنسيّة التّقليديّة والحديثة.